سنين

الثلاثاء، 30 مارس 2010

 



سبعة سنين وهي التي هجرت الحنين والان اتت وبين يديها دعوة حضور وفي عينها لهفه فقدتها من سنين.... دعوة إلى قصر مهجور كنا في ايام الزهور نبات فيه ونصبح فيه ....
والان هي ساحات ركام و اعمدة خشبيه يغطيها سقف منخور هذا حال بيوت العاشقين بعد الرحيل....
قبلت الدعوه بدون سبب او معنى
ولا عتب ولا بسمة....
لماذا بعد هذا الحدث الغير مشهور اصبح خط ابيض قبل الاستفهام ...
.
اخرجت المذكرة ختامها اوراق فارغه مذكره كانت لها وهذا كل ماتذكره ....
طلبت المساعدة وجمعت كبار الشخصيات من اشهر ما قيل عنهم في الروايات بين وعطيل والكسندر وقيس وشهريار وهناك روميوا ومارك انطونيوا من بين الحاضرين وفيهم ناكر الحنين والمؤيد والحاسد والجبان.... انا الممثل المغمور ولا اعرف ماهو نصي لاني نسيت هويتي بين سطور...
في صفحات عنوانها قشرتها غبار الرحيل واصبحت مذكرة بلا هويه....

لا اعرف احداث الروايه ومن نحن فيها...
هل علي الاستعداد لما بعد الفراق ويكون هناك ورود بلا بذور ...
هل اذكر كيف كنت جريح و روحي مات وتحلل في القبور ...
حاولت بامل من براثن المستحيل التي صنعت من مستحيل معاني اصم منها واصلب....
اردت ان اعيد الذكريات ولكن ظلت اوراق متلاسقه كورقة واحدة في ظهرها هي هجرتني
....
خدعت نفسي بان شئ ينبض في هذا اللقاء وجدتها كانت كذبه مريضه لا طعم لها ولا رائحة وماتت حين نظرت في عينيها ...
سيدتي انا وفيت في الحضور ولكن مذكرتك فارغة فأسمحيلي.

0 التعليقات:

المشاركات الشائعة