جئتها اسابق الرياح
ممسك احلامي الجميلة بيدي
ولم اجدها!!
وحيرتي عانقتني
افكر اكانت عالقة
وحيدة على الكرسي!...
...في اخر الوقت اتت
وخطواتها قصيره..
ابتسمتُ و ابتسمت..
وهرب العتب..
وقفت لها بواجب الحب
لأقبلها واقهر الدنيا الئيمة..
فمدت يدها اليمنى
بدلا من شفتاها لتصافحني!!
خرج العتب وسأل:لماذا المصافحة
وانتي الحبيبة!؟
اجابتني: احبك
لكن نظرات العالم تشوهنا
ان راتنا معا..
وخرج الكربرياء وسال
وحزني متكئاً على بسمتي..
هل نظرة العالم لنا تهمك؟
ام اصبحنا اقل اهمية؟
ردت على السؤال ببرود:
نظرة الناس لا ترحم!!
فرد عليها كبريائي المخذول:
اذا هم ذوات الأهمية
فالنشرفهم بانتهاء
هذا اللقاء السعيد..
و اهديتها مع الرحيل وردة
جمعت فيها ماتبقى
من حلمي وابتسامتي..
4 التعليقات:
سلمت على هذا الاختيار الرائع .. فمة فى الروعة و شكرا على الإهداء
لاخلا و لاعدم . غزل وقطرة من الندى
غزل اشعلتي الشموع ..وعطرتي المكان يافاتنة الزمان
وكم نحن نشتاق لمرورك وننعش بوجودك فلا تحرمينا من الندى..
كلمات رااائعة واكثر من رووووعة
ومرورك اجمل وانقى ياتوتا
إرسال تعليق