اميرة الغجر

سلختي جلود الخراف ..عطرتيها
وكسوتيها بالوان الازهار ..
على نصف جسدك العاري.. كاميرة الغجر
..عيناك اطراف السماء ..اهدابك ظل نور القمر
ان شعوري في ارض الواقع.. خلدني في الخيال
دهائك في سحر العيون ..ورأيتك
ملاك مرسول الهلاك
..عجز سحرك ان تضعك تاج ملكه..
واتيت الي مضظربه..
استقيتي من الادمغة ..وسكبتي الدم في بلاطي ..وبدائتي بالطقوس
..ترقصين كالطاوس وتسقطين وثم تكملين رقصك
مثابره في سحرك.. لكسرك عالمي
عزة روحي مبدائي وصدق ذكرياتي
هي سمائي وبحري وارضي..
استفزيتي شجاعتي ..واهنتي مقامي
بجز خيوط صبري.. وفتتاني بالهلاك
لو علقتيني في محراب ..واستعملتي الاسواط
لكي اقول احبك .. لن انصاع
وقصدتي ان ترقص على رمشي
ورمشت
طمحتي وضع الاصفاد على الايدي
لقتيادي
ولكن اصفادك صغيرة
نحرتي مجموعة من الخراف
كي تزيدي سحرك من دمائهم..
ظليت اشرب اكسير الظلام
واسهرت على عرشي القرمزي
افكر من اين اتيت بكل هذا الابداع
طالبة امحي كل شيء .. الامي
وذكريياتي وحبي و اشتياقي
فانا لم اصبح بالنسبة لك الا مسئلة وقت
..من شدة ثقتك بنفسك..
ربما سحرت بسمتي..
ولكن لم اخرج من قصري
ولن اجد غير مكاني ليكون هو ضريحي
لاني رميت للعاشقين سيف الاشواق
ومن يستطيع ان يحمله فهو له...
واطلقت مهرتي.. ومن يستطيع الامساك بها.. فهي له
كبرت على جوب الميادين ..ومبارزة الفرسان
وغنائمي مقطعه ..وبعضها مسروق
ورضيت..
وثم فركت وجهي بالغيوم ورحلت للديار
حتى غزوتي مملكتي..وانا اعزل
لو استسلمتي لضممتك
لم يكن لها معنى خروجك غير حماقة انثى
جعلتني استريح بوصد الباب خلفك..
ولم تعلمي بعد..
باني لا اجري خلف احد..