جوفي فاض بالحمم واوقدت
في صمتي شعلة نار
نظرت عينيها لأخر مره…
كانت حائرة فيني و الخطوتي القادمه
عرفت اني...
لن استطيع ارسالها لصاحبتها
ولا ان تعيش بين يداي تعاتبني
بدون نظرة اخرى... رميتها بين الحطب
لم اتحمل المنظر وهي ترجوني...
وتلتوي.. و تصارع في وسط لهب...
اطرافها تلتف وتتلف....
فرفعت عيناي اداري الدمع في السماء
فغضت القمر طرفها وبكت...
ورقة البستها مضروف بأسم نوال...
ينبض بجنون ومجون وحنان..
وسرها لا يفتح... الا بشفاة
تلك الفتاة التي لا تحمل عنوان...
كانت تسير وكحلها يتانثر حتى
ذابت في سرابها المكحول
...لم ادركها بالرساله
حتى الريح كث
الرماد...
0 التعليقات:
إرسال تعليق